واشنطن تجدد التزامها بدعم الهجرة الآمنة وحماية المهاجرين
واشنطن تجدد التزامها بدعم الهجرة الآمنة وحماية المهاجرين
جددت الولايات المتحدة الأمريكية التزامها بدعم الهجرة الآمنة والمنظمة والإنسانية في جميع أنحاء العالم، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن – في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، اطلعت عليه “جسور بوست”، إن واشنطن تعمل على تعزيز التعاون والهجرة لحماية المهاجرين الضعفاء، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة الشرعية، بالتنسيق الوثيق مع الحكومات في جميع أنحاء العالم.
وأضاف “نشجع الحكومات على تحسين الوصول إلى فحص الحماية الدولية وتعزيز قدرتها على اللجوء وتحديد ضحايا الاتجار بالبشر ومساعدتهم ودعم إعادة دمج المهاجرين العائدين وتوسيع المسارات القانونية البديلة”.
وأشار إلى أن العديد من المهاجرين واجهوا مصاعب هائلة، أو فقدوا حياتهم في رحلات غير شرعية وخطيرة، عبر مسارات الهجرة ومنها البحر المتوسط، وخليج البنغال، وبحر “أندامان”، والبحر الأحمر، و”دارين جاب”، وظروف صحراوية بالقرب من الحدود الأمريكية الجنوبية الغربية.
ودعا وزير الخارجية الأمريكي الحكومات والشركاء في المنطقة للانضمام إلينا في نهج إقليمي جديد وجريء بشأن الهجرة والحماية.
واختتم البيان بقوله “تكريماً لليوم الدولي للمهاجرين، أصدرنا اليوم بياننا بشأن الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، ونعلن التزامنا بالعمل مع البلدان لتعزيز التعاون وإدارة الهجرة بطرق آمنة ومنظمة وإنسانية”.
تاتي تلك التصريحات، فيما أعربت الأمم المتحدة، عن قلقها الشديد إزاء تزايد أعداد المهاجرين الذين يلقون مصرعهم على الحدود المكسيكية الأمريكية.
وتواجه الولايات المتحدة منذ أكتوبر 2018 وحتى الآن تدفقاً للمهاجرين غير النظاميين باتجاه حدودها مع المكسيك، ما أثّر سلباً على العلاقات بين واشنطن ومكسيكو.
وفي يونيو الماضي، هددت الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية على المنتجات الآتية من المكسيك في حال امتنعت الحكومة المكسيكية عن وضع حد لتدفق المهاجرين.